عندما يتصارع شغف التمثيل مع واجب الطبيب، ليخوض طريقا مع الأبحاث والمذاكرة، سيمر حتما بضغوطات عائلية وسيضيّع سنوات عديدة، متصارعا، لتتشابك الموهبة مع الواجب.
7 فنانين تركوا ممارسة مهامهم كأطباء من أجل التمثيل، أو تمكنوا من أداء المهنتين سويًّا وهم:
كريم فهمي
تخرج كريم من كلية طب الأسنان، ومازال يمارس مهنته رغم دخوله عالم التمثيل. ولعب أدوارعديدة، مثل "حسن وبقلظ"، و"سكر مر"، و"هاتولي راجل"، وكذلك الأعمال التي ألفها، مثل أفلام "مستر آند مسيز عويس"، و"بيبو وبشير"، وكتب سيناريو "أوضتين وصالة".
يحي الفخراني
عام 1971 تخرج الفنان يحيى الفخراني من كلية الطب جامعة عين شمس، ومارس مهنته في صندوق الخدمات الطبية بالتليفزيون المصري، وكان يتجه للتخصص في الأمراض النفسية والعصبية، قبل أن يتجه للتمثيل.
من بعدها، شارك في فعاليات مسرح الكلية، وحصل على جائزة أحسن ممثل على مستوى الجامعات المصرية، وهو الأمر الذي ساهم في قصر مدة عمله بالطب، لتوجهه إلى التمثيل.
سهر الصايغ
لعبت الفنانة سهر الصايغ أدوارا عديدة مع الفنانة يسرا، في مسلسلي "في أيد أمينة"، و"خاص جدًا"، وكذلك في "الحارة"، مع ذكر دور أم كلثوم في فترة طفولتها، مع الفنانة صابرين عام 1999.
وتخرجت الفنانة سهرمن كلية طب الأسنان، ورغم ذيوع صيتها في الوسط الفني إلا أنها لا تزال تمارس مهنتها مشيرةً إلى أنها تمارس حياتها بشكل طبيعي، دون وجود أي صعوبات في الأمر.
محمد كريم
لعب الفنان محمد كريم، خريج جامعة عين شمس عدة أدوار في أفلام المخرج خالد يوسف، كان أبرزها "دكان شحاتة"، و"الريس عمر حرب"، كما عمل مقدمًا لبرنامج المسابقات الغنائي "ذا فويس".
وبرر دخوله عالم الطب بدلًا من الجراحة قائلا: "الأمر لا يتناسب مع مهنتي لأني كثير السفر وبالتالي لا وقت لدي لإجراء عمليات، ووجدت أن التنحيف هو أسلوب تجميلي، لكن من دون جراحة"، وهو ما ساعده على استمرار عمله في المهنة بجانب التمثيل، موضحًا أنه كان يتمنى أن يكون طبيبًا، ولم يرغمه والداه على هذا التوجه.
سمير الملا
اشتهر الفنان سمير الملا بأدائه دور الطبيب في الأعمال الفنية، إضافةً إلى تميزه في مهنته كطبيب متخصص في جراحة المخ والأعصاب.
وأبرز الأعمال التي ظهر بها، هي "دموع في عيون وقحة"،"رأفت الهجان"، "قلب ميت"، أما أشهر الأفلام التي شارك فيها "التوربيني"، و"قشر البندق"، و"الإرهاب".
فؤاد خليل
تميز الفنان الراحل فؤاد خليل بأدائه، وجذب اهتمام الجمهور في العديد من الأعمال الفنية، أبرزهم "حلق حوش"، و"صايع بحر"، و"التعويذة"، و"البيضة والحجر".
اضطر إلى توقفه عن مزاولة مهنته الأساسية كطبيب أسنان، مع دخوله عالم التمثيل، وبدأ مسيرته الفنية من بوابة مسرحية "سوق العصر" عام 1968.
عزت أبو عوف
"دخلت مجال الطب لأرضي أبي"...هكذا عبر الممثل الراحل عزت أبو عوف عن سبب دخوله هذا المجال في برنامج تلفزيوني وأكمل سبب عدم دخول والده للكلية قائلا: "كانت مصاريف الطب أكثر بكثير من دخل عائلتي، فعائلتي هي الطبقة المتوسطة".
لم يكمل الفنان عزت أبوعوف في مجال طب النساء والتوليد، بسبب حبّه الشديد للموسيقى، ومن بعدها التمثيل.